الأحد، 31 مارس 2013

اهمية مياه الجولان ل( اسرائيل ) وسياسات الاحتلال الماكرة في الجولان


اهمية مياه الجولان ل( اسرائيل ) وسياسات الاحتلال الماكرة في هضبة الجولان السورية المحتلة

ان دولة ( إسرائيل ) ومنذ الأيام الأولى للاحتلال القوانين العسكرية الهادفة لوضع اليد على الثروة المائية والسيطرة على الأرض بعد تهجير السكان قسرا، وفي منتصف يونيو/حزيران 1967 صدر أول أمر عسكري يقضي باعتبار الجولان منطقة عسكرية مغلقة يحظر على المواطنين أيا كانت هويتهم وجنسياتهم الدخول إليها أو الخروج منها دون الحصول على تصريح من الحاكم العسكري.

واستمرت سلطات الاحتلال بإصدار الأوامر العسكرية للحيلولة دون عودة المواطنين السوريين لقراهم وأراضيهم، وأعلن عن جميع القرى والمزارع التي طرد أصحابها وأهلها منها مناطق عسكرية مغلقة، واعتبرت نحو ثلاثمائة قرية ومزرعة "قرى متروكة"، وإلى جانب ذلك، ففي منتصف يوليو/تموز 1967 أقيمت أول مستوطنة بالجولان على أنقاض قرية العليقة المدمرة، عرفت باسم مستوطنة "مروم جولان" لتنضم إليها 33 مستوطنة يقطنها حاليا 25 ألفا.
كما استولت إسرائيل على مصادر المياه بموجب الأمر العسكري من مارس/آذار من 1968 وأوكلت الصلاحيات للحاكم العسكري بالتصرف في مصادر المياه، حيث كشفت عن نحو مائة نبع مياه، وقامت لاحقا ببناء أربعين مجمعا مائيا وبركة اصطناعية تخزن بها نحو مائة مليون متر مكعب من مياه الأمطار والينابيع تستخدم لري المزروعات التابعة للمستوطنات، وحفرت سبع آبار تستعملها لسحب المياه الجوفية، حيث تشير الإحصائيات إلى أن الجولان يوفر لإسرائيل ما نسبته 30% من استهلاكها السنوي.
نقلا عن الجزيرة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق