هذه مدونة فكرية خاصة غير متأثرة بأي فكر غير إسلامي ولا بأية وجهة نظر حكومية وهي تختص بعرض المواد الفكرية من أبحاث ودراسات وآراء فكرية منبثقة من وجهة نظر اسلامية بحتة. أرحب بجميع المشاركات والاستفسارات والانتقادات ذات الصلة.
الخميس، 22 أغسطس 2013
اقوال علي والحسن وابن عباس ومعاوية
عن
انس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أرحم أمتي أبو بكر، وأشدها في
دين الله عمر، وأشدها حياءً عثمان، وأعلمها بالحلال والحرام معاذ بن جبل، وأقرؤها
لكتاب الله أبي، وأعلمها بالفرائض زيد بن ثابت، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو
عبيدة بن الجراح". رواه أحمد
عن
أنس قال: صعد النبي أحداً ومعه أبو بكر وعمر وعثمان فرجف فقال:" أسكن أحد-
أظن ضربه برجله – فليس عليك إلا نبي وصديق وشهيدان". رواه البخاري
================================================================
قال علي رضي الله عنه سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول:" لا فقر أشد من الجهل، ولا مال أفضل من العقل، ولا
وحدة أوحش من العُجب، ولا مظاهرة أوثق من المشاورة، ولا عقل كالتدبير، ولا حسب
كحسن الخلق، ولا ورع كالكف، ولا عبادة كالتفكر، ولا إيمان كالحياء، ورأس الايمان
الصبر، وآفة الحديث الكذب، وآفة العلم النسيان، وآفة الحلم السفه، وآفة العبادة
الفترة، وآفة الطرف الصلف، وآفة الشجاعة البغي، وآفة السماحة المن، وآفة الجمال الخيلاء، وآفة الحب الفخر".
أنشد
ابن عباس يقول:
يا
لك من قبرة بمعمر خلا لك الجو
فبيضي واصفري ونقري ما شئت
تنقري
قال
ابن عباس: يا لسان قل خيراً تغنم، واسكت عن شر تسلم، فإنك إن لا تفعل تندم.
وقال
لجندب: أوصيك بتوحيد الله والعمل له، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، فإن كل خير آتيه
أنت بعد ذلك منك مقبول، وإلى الله مرفوع، يا جندب إنك لن تزدد من موتك الا قربا،
فصل صلاة مودع، واصبح في الدنيا كأنك غريب مسافر فانك من اهل القبور، وابك على
ذنبك وتب من خطيئتك، ولتكن الدنيا عليك أهون من شسع نعلك، فكان قد فارقتها وصرت
إلى عدل الله، ولن تنتفع بما خلفت، ولن ينفعك الا عملك.
وقال
ابن عباس: لا تكلمن فيما لا يعنيك حتى ترى له موضعا، ولا تُمار سفيها ولا حليما
فان الحليم يغلبك والسفيه يزدريك، ولا تذكرن اخاك اذا توارى عنك الا بمثل الذي تحب
ان يتكلم فيك اذا تواريت عنه، واعمل عمل من يعلم انه مجزى بالاحسان ماخوذ
بالاجرام.
============================================================
من
أقوال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
- ألا وإن من الحزم أن تثقوا، ومن الثقة أن لا تغتروا، وإنّ أنصحكم
لنفسه أطوعكم لربه، وإنّ أغشكم لنفسه أعصاكم لربه.
- إني لم أر مثل الجنة نام طالبها، ولا كالنار نام هاربها.
- إنّ من لا ينفعه الحق يضره الباطل، ومن لا يستقيم به الهدى يجر به إلى
الضلال، ومن لا ينفعه اليقين يضره الشك.
- إنّ أخوف ما اخاف عليكم إثنان: طول الأمل واتباع الهوى، فأمّا طول
الأمل فيُنسي الآخرة، وأمّا اتباع الهوى فيُبعد عن الحق.
سأل
علي رضي الله عنه ابنه الحسن رضي الله عنه فقال: يا بني ما السداد؟ قال: يا
أبت السداد دفع المنكر بالمعروف، قال: فما الشرف؟ قال: اصطناع العشيرة وحمل
الجريرة، قال: فما المروءة؟ قال: العفاف وإصلاح المرء نفسه وماله، قال: فما
االدنيئة؟ قال: النظرفي اليسير ومنع الحقير، قال : فما اللوم؟ قال:
احتراز المرء نفسه وبذل عرسه، قال: فما السماحة؟ قال: البذل في العسر
واليسر، قال: فما الشح؟ قال: أن ترى في بيتك سرفاً وما أنفقته تلفاً، قال:
فما الإخاء؟ قال: الوفاء في الشدة والرخاء، قال: فما الجبن؟ قال:
الجرأة على الصديق والنكول عن العدو، قال: فما الغنيمة؟ قال: الرغبة في
التقوى والزهادة في الدنيا، قال: فما الحلم؟ قال: كظم الغيظ وملك النفس،
قال: فما الغنى؟ قال: رضى النفس بما قسم الله لها وإن قل فإنما الغنى غنى
النفس، قال: فما الفقر؟ قال: شره النفس في كل شيئ، قال: فما المنعة؟
قال: شدة البأس ومقارعة أشد الناس، قال: فما الذل؟ قال: الفزع عند
المصدوقية، قال: فما الجرأة؟ قال: موافقة الأقران، قال: فما الكلفة؟
قال: كلامك فيما لا يعنيك، قال: فما المجد؟ قال: أن تُعطي في الغرم وأن
تعفو عن الجرم. قال: فما العقل؟ قال: حفظ القلب كل ما استرعيته، قال: فما الخرق؟
قال: معاداتك إمامك ورفعك عليه كلامك، قال: فما الثناء؟ قال: إتيان الجميل
وترك القبيح، قال: فما الحزم؟ قال طول الأناة والرفق بالولاة، والاحتراس من
الناس بسؤ الظن وهو الحزم، قال:فما الشرف؟ قال: موافقة الاخوان وحفظ
الجيران، قال: فما السفه؟ قال: اتباع الدنيا ومصاحبة الغواة، قال: فما الغفلة؟
قال: تركك المسجد وطاعتك المفسد، قال: فما الحرمان؟ قال: تركك حظك وقد عُرض
عليك، قال: فمن السيد؟ قال الأحمق في المال المتهاون بعرضه، يُشتم فلا
يُجيب المتحرن بأمر العشيرة هو السيد.
=---------------------------================-----------======
كتب
ملك الروم الى معاوية يسأله عن أحب الكلام إلى الله، ومن أكرم العباد على الله،
ومن أكرم الإماء على الله، وعن أربعة فيهم الروح فلم يرتكضوا في رحم، وعن قبر سار
بصاحبه، وعن مكان في الارض لم تطلع فيه الشمس إلا مرة واحدة، وعن قوس قزح ما هو،
وعن المجرة، فبعث معاوية يسال ابن عباس عنهن فكتب ابن عباس إليه: أمّا أحب الكلام
إلى الله فسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبرولا حول ولا قوة إلا
بالله، وأكرم العباد على الله أدم خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته
وعلّمه أسماء كل شيئ، وأكرم الإماء على الله مريم بنت عمران، وأمّا الأربعة الذين
لم يرتكضوا في رحم : فآدم وحواء وعصى موسى وكبش إبراهيم الذي فدى به إسماعيل _ وفي
رواية – وناقة صالح، وأمّا القبر الذي سار به صاحبه فهو حوت يونس، وأمّا المكان
الذي لم تُصبه الشمس إلا مرة واحدة فهو البحر الذي انفلق لموسى حتى حاز بنو
اسرائيل فيه، وأمّا قوس قزح فأمان لأهل الأرض من الغرق، والمجرة باب السماء – وفي
رواية – الذي ينشق فيه.
فأعجب
ملك الروم وقال هذه ليست من معاوية وإنّما هي من عند بيت النبي.
============---------------==================----------========
دهاء
معاوية
عندما زار معاوية عائشة بنت عثمان رضي
الله عنه ندبت أباها وصاحت، فقال لها بعد أن سكنها:" يا بنت أخي إنّ الناس
أعطونا سلطاننا فأظهرنا لهم حلماً تحته غضب، وأظهروا لنا طاعة تحتها حقد، فبعناهم
هذا بهذا، وباعونا هذا بهذا، فإن أعطيناهم غير ما اشتروا منّا شحّوا علينا بحقنا
وغمطناهم بحقهم، ومع كل انسان منهم شيعته، وهو يرى مكان شيعته، فإن نكثناهم نكثوا
بنا، ثم لا ندري أتكون لنا الدائرة أم علينا؟ وأن تكوني ابنة عثمان أمير المؤمنين
أحب إليّ من أن تكوني أمة من إماء المسلمين، ونعم الخلف أنا لك بعد أبيك.
من
أقوال معاوية:
- يا أيها الناس ما أنا بخيركم وإن منكم لمن هو خير مني، عبد الله بن
عمر وعبد الله بن عمرون وغيرهما من الافاضل، ولكن عسى ان أكون أنفعكم ولايةً،
وأنكاكم في عدوكم وأدركم
- إني لأستحيي أن يكون ذنب أعظم من عفوي أو جهل أكبر من حلمي أو تكون
عورة لا أواريها بستري.
- إني لأستحيي أن يكون جرم
أعظم من حلمي
- كل الناس أستطيع أن أرضيه إلا حاسد نعمة فإنه لا يرضيه إلا زوالها.
- المروءة في اربع: العفاف في الإسلام،
واستصلاح المال، وحفظ الإخوان، وحفظ الجار.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)